تأسس مالينو مارينو في عام 1956 عندما اشترى فيليس مارينو طاحونة كوسانو بيلبو في قلب لانغ في بييمونتي، والتي تحوي أحجار الرحى الثلاثة العريقة المبنية من أحجار طبيعية. واليوم تتضافر مجهودات ثلاثة أجيال من عائلة مارينو في العمل في الطاحونة: فيليس، الذي لا يزال يفحص الدقيق الذي ينتجه كل يوم على الرغم من عمره البالغ واحد وتسعين عامًا، جنبًا إلى جنب مع أولاده فرديناندو وفلافيو وأحفاده فاوستو وفولفيو وفيديريكو.
دقيق مالينو مارينو العضوي
تأتي إحدى السمات المميزة لمالينو مارينو من رهان مضى عليه 20 عامًا على التركيز على إنتاج دقيق عضوي مطحون بأحجار طبيعية، وقد اتضح أن الرهان رابح بالفعل. وكانت البداية في ستينات القرن العشرين، حيث بدأ الدقيق المنقى يسيطر على السوق على نحوٍ متزايد. وعلى الرغم من طحن الدقيق بأسطوانات وكونه أبيضًا بشكل لا يصدق وغناه بالسعرات الحرارية وسهولة استخدامه، إلا أنه يفتقر إلى الكثير من العناصر الغذائية التي توجد في الطبقات الخارجية من الحبوب وفي جنين القمح. وقد اختارت عائلة مارينو دومًا التحرك في الاتجاه المعاكس من خلال التركيز على الحبوب المزروعة عضويًا والمطحونة بالحجارة، والتي تُطحن كمجموعة متنوعة واحدة ولا يتم تهجينها ولا تعديلها وراثيًا. وقد تم التغلب تدريجيًا على الشعور الأولي بعدم الثقة من جانب المستهلكين والموردين الذين نظروا إلى فكرة كون المنتج عضويًا باعتبارها زيادة غير ضرورية في التكاليف، ومنذ عام 2007 اقتصر إنتاج الطاحونة على الدقيق العضوي المعتمد فقط.
أحجار رحى من الحجر الطبيعي من أجل إنتاج دقيق حرفي
أحجار الرحى في مالينو مارينو مصنوعة من أحجار طبيعية تشتهر بصلابتها، يتم جلبها من محاجر فرنسية يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر. وعلى النقيض من الأحجار الاصطناعية، يلزم دق هذه الرحى بالمطرقة يدويًا بصورة دورية للحصول على درجة الخشونة اللازمة، وذلك اتباعًا لتقليد قديم سنّه فيليس وأورثه لأبنائه وأحفاده. وتدور هذه الأحجار بوتيرة أبطأ كثيرًا بالمقارنة بالأحجار الاصطناعية، وبالتالي فهي لا تتسبب في تسخين الحبوب بصورة زائدة عن الحد، وهكذا يبقى الدقيق “حيًا” مع الألياف الحاوية والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وجميع العناصر النادرة الموجودة في الحبوب.
إنتاج الدقيق من جميع أصناف الحبوب
تنتقي الطاحونة أفضل أصناف المنتجات العضوية لطحنها: القمح الصلب والطري، والذرة وفول الصويا، والجودار، والحنطة السوداء، والقمح الطوراني، وحبوب إنكير، والأرز، والشعير، والكستناء والحمص. ويتم تحليل جميع أصناف الحبوب بالاعتماد على عينات في أقرب وقت من وصولها إلى الطاحونة للتحقق من عدم وجود أي مبيدات أو منظمات النمو النباتي أو أي شكل من أشكال نمو العفن. ويُطحن كل صنف من أصناف الحبوب على حدة، وهذا يعني أن يبقى كل نوع من الحبوب بمنأى عن الأنواع الأخرى، ولا يتم مطلقًا إضافة المواد الحافظة أو المبيدات الحشرية أو المضافات الكيماوية أو الإنزيمات أو الفوسفات أو منتجات الألبان أثناء المعالجة والتخزين.
دقيق بجودة عالية لإنتاج منتجات أصيلة
بعد طحن الدقيق، يتم دمجه مع الماء والخميرة لصناعة منتجات حرفية أصيلة على أيدي الخبازين لدينا، ويتم خبزها في أفران خشبية. ويجري تنفيذ جميع مراحل المعالجة يدويًا، وهذا هو السر في أن كل رغيف نخبزه يتميز بشكل ولون مختلفين. وتسري هذه القواعد على كل خبز إيتالي المتنوع المليء بالمفاجآت. كما تنطبق على البيتزا وخبز وكعك الفوكاشيا التقليدي والمحشو، وكذلك على السندويشات، مما يوفر مجموعة واسعة متنوعة من الخبز والمخبوزات المحشوة لتناسب جميع الأذواق والاحتياجات الغذائية.
لقد اختارت إيتالي مالينو مارينو كشريك لمتاجرها في جميع أنحاء العالم. زرنا وجرب منتجات الدقيق والمنتجات ذات أعلى جودة!